09 مارس 2024

فقه المستذئبين والكلاب الآدمية عند الأشعرية: إمام يجوز ذبحه وأكله

 

  بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:



في هذه الصورة يتحدث القبوري الجهمي الصوفي الشربيني (المنتسب إلى الشافعي زورا) عن ما يقع في نظره كثيرا في بلاد الشام! وهو أن المرأة إذا عضها الكلب فهي تولد حيوانا على صورة الكلب! فهل هذا الكلب نجس أم لا! فقه عظيم عند المذهبية الصوفية! وهذا عند عامتهم الهيتمي والبيجوري والشربيني والرملي وآخرون! يتحدثون عن هذه المسألة وينتاقلونها وأنها تحدث كثيرا في بلاد الشام وليس فيهم رجل رشيد يقول لهم: يا جماعة إن هذه لخرافة! فهذه طبيعة المذهبية العثمانية المتأخرة الإيمان بالخرافات والاستجهال!

لكنهم لم يتوقفوا على ذلك فتحدثوا في فقه كلاب آدمية يعني إذا ولد بين الانسان والكلب طفل هل يصير إماما وقاضيا؟ فمالوا إلى جواز توليه قاضيا (صورة 2)

فلعل قضاتهم الذين عذبوا ابن تيمية وعذبوا أهل السنة وحكموا بكفرهم كانوا من هذا النوع والله المستعان

جاء في تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: "وكذا (أي كونه مكلفا) المتولد ‌بين ‌شاتين وهو على ‌صورة ‌الآدمي إذا كان ينطق ويعقل
ويجوز ذبحه وأكله وإن صار خطيبا وإماما"

زاد البيجوري: "ولذا قيل: لنا خطيب يذبح ويؤكل كما في رسالة البرماوي الشهورة في المتولد"

ما هذا يا مذهبية؟ أ بعد هذا تسخرون من أخطاء يسيرة من مشايخ السلفية المعاصرة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق