09 مارس 2024

المذهبية والتسمي بعبد النبي وعبد الحسين!

 

  بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


من المعتمد عند الشافعية المتأخرين جدا الذي لا يجوز الإنكار على من يعمل به - القول بجواز التسمي بعبد النبي

نعم قد نقل ابن حزم وابن القيم وغيرهما الاتفاق على حرمة ذلك لكن متى كان أصحاب المذهبية العثمانية يبالون باتفاق قديم؟

قال سليمان البجيرمي الشافعي (ت. 1221 هـ): "‌وَتُكْرَهُ ‌بِعَبْدِ ‌النَّبِيِّ ‌عَلَى ‌الْمُعْتَمَدِ وَمَا وَقَعَ فِي حَاشِيَةِ الرَّحْمَانِيِّ مِنْ حُرْمَةِ التَّسْمِيَةِ بِعَبْدِ النَّبِيِّ ضَعِيفٌ"

وهذا قول الرملي والدمياطي والشرواني وغيرهم!

ولم يتوقفوا على تعبيد الناس للنبي بل منهم من ناصر جواز التعبيد لعلي وحسين!!

قال القليوبي في حاشيته: "‌وَتُكْرَهُ ‌بِعَبْدِ ‌النَّبِيِّ ‌أَوْ ‌بِعَبْدِ ‌عَلِيٍّ"

أقول لدعاة المذهبية: ينبغي عليكم أن تطبقوا هذا الأمر وتسموا أبناءكم بعبد الحسين!

 لأن هذا وإن كان مكروها في الأصل إلا أن الوهابية المتطرفين الذين لا يحترمون الخلاف أظهروا تشددهم وتطرفهم فينبغي أن نظهروا جواز ذلك مع مجرد الكراهة كما شرب النبي الماء قائما ليظرها جواز ذلك مع الكراهة

فمن منكم يا جهمية يسمي ابنه بعبد سعيد فودة إظهارا المخالفة للوهابية المبتدعة؟

كما تحلقون لحاكم مخالفة للوهابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق