بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
هذا ملخص جمعته في عقيدة ابن حجر العسقلاني
1. القبوريات
1. في ديوان ابن حجر الشعري: توجد مجموعة من القصائد تسمى السبع النيرات قال فيها:
يا سيد الرسل الذي منهاجه ......... حاو كمال الفضل والتهذيـب
إلى أن قال:
فاشفع لمادحك الذي بك يتقي ......... أهوال يوم الدين والتعذيب
فلأحمد بن علي الأثري فـــي ......... مأهول مدحك نظم كل غريــب
قد صح أن ضناه زاد وذنبـه ......... أصل السقام وانت خير طبيب
وقال في قصيدة أخرى:
يا سيدي يا رسول الله قد شرفت ... قصائدي بمديح فيك قد رُصفـــــا
بباب جودك عبد مذنب كلــــف ... يا أحسن الناس وجها مشرقا وقفا
بكم توسل يرجو العفو عن زلل ... من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفـا
وإن يكن نسبة يعزى إلى حجـر ... فطالما فاض عذبا طيبا وصفــــا
ثم قال في قصيدة أخرى:
اصدح بمدح المصطفى واصدع بـه .. قلب الحسود ولا تخف تفنيـــــدا
واقصد له واسأل به تُعطَ المنى .. وتعيش مهما عشت فيه سعيـــــدا
خير الأنام من لجا لجنابــــه .. لا بِدع أن أضحى به مسعــــــودا
وقال في قصيدة أخرى:
فما تبلغ الأشعار في مدحــه ...... به ناطق نص الكتاب وناقل
إلى أن قال:
ولي إن توسلت الهناءُ بمدحه ...... لأني مستجد هناك وسائـــل
ثم قال في قصيدة أخرى:
فإن أحزن فمدحك لي سروري ......... وإن أقنط فحمدك لي رجائي
ثم قال في قصيدة أخرى:
نبي براه الله أشرف خلقــــــه .. وأسماه إذ سماه في الذكر أحمـدا
فرجّ نداه أنه الغيث في الندى .. وخف في سطاه إنه الليث في العدا
إلى أن قال:
فكم حمدت منه الفوارس صولــة .. وعاد فكان العود أحمى وأحمـــدا
ثم قال في قصيدة أخرى:
وإن قنطت من العصيان نفس ....... فباب محمد باب الرجاء
2. سئل ابن حجر عمن قال: «شيء لله يا سيدي عبد القادر» فقال له شخص: هذا شركٌ، فهل دعوى الإشراك خطأ من قائله ويجب عليه التوبة والاستغفار من ذلك؟"
فأجاب: "إن اعتقد القائلُ أنّ حصول الكائنات بإرادة الله تعالى، ولم يقصد حقيقة الدعاء، لم يُمنَع، وكان الأولى أن يقول: أسأل الله وأتوسل بعبده فلان أن يقضي حاجتي.
وأما إطلاق كون ذلك إشراكاً فلا، وإنما تكلم في ذلك الشيخ ابن تيمية وأراد التحذير مما وقع لأهل الجاهلية، لكنه توسع في ذلك كعادته. وأنكر الناسُ عليه ذلك من زمانه إلى الآن، خصوصاً في قوله: إنه لا يتوسل بأحد من الأنبياء ولا بنبينا صلى الله وسلم عليهم، فإنهم اتفقوا على خطئه في ذلك.
وقد وقع في جامع الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم بعض الصحابة: اللهم إني أتوسل إليك بنبي الرحمة. الحديث. اهـ نقله عنه شهاب الدين السجاعي الشافعي الأزهري المتوفى السنة 1190
3. وابن حجر من رواة قصيدة البردة الشركية كما في معجمه المفهرس إذ قال: " 1910 - القصيدة الْمَعْرُوفَة بالبردة من نظم البوصيري قرأتها على الْعَلامَة شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الغماري النَّحْوِيّ بِسَمَاعِهِ لَهَا على الْعَلامَة أثير الدّين أبي حَيَّان عَنهُ وَكتب إِلَيْنَا أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن أبي سعيد العلائي عَن تَقِيّ الدّين ابي المحاسن يُوسُف بن عمر بن سَالم سَمَاعا عَن النَّاظِم سَمَاعا"
ولما بلغ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن النجدي أنه يرويها واحتج ابن جرجس بذلك عليه قال: " ويستدل من جهله على ذلك بأنه رواها عن فلان وفلتان، وهيان بن بيان، وابن حجر وابن حيان، ونحو ذلك من طوائف الشيطان، ويرد بمثل هذا نصوص السنة والقرآن" الدرر السنية 12/337
ولابن حجر غير ذلك مما لا يصل إلى الشرك الأكبر لكن يعتد من وسائله وذرائعه كإباحة شد الرحال والتبرك بالصالحين وما أشبه ذلك
2. إنكار علو الله الذاتي على خلقه
قال في شرح الحديث في النهي عن البزاق في القبلة: "وَفِيهِ الرَّدّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَلَى الْعَرْش بِذَاتِهِ وَمَهْمَا تُؤُوِّلَ بِهِ هَذَا جَازَ أَنْ يُتَأَوَّلَ بِهِ ذَاكَ وَاَللَّهُ أَعْلَم" فتح الباري 2/123
وقال: "قَوْله : ( يَنْزِل رَبّنَا إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا ) اِسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ أَثْبَتَ الْجِهَة وَقَالَ : هِيَ جِهَة الْعُلُوّ ، وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْجُمْهُور لِأَنَّ الْقَوْل بِذَلِكَ يُفْضِي إِلَى التَّحَيُّز تَعَالَى اللَّه عَنْ ذَلِكَ . وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي مَعْنَى النُّزُول عَلَى أَقْوَال : فَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى ظَاهِره وَحَقِيقَته وَهُمْ الْمُشَبِّهَة تَعَالَى اللَّه عَنْ قَوْلهمْ" فتح الباري 4/132
3. تكفيره أهل السنة مثبتي العلو والصفات
وقال: " وَلَوْ قَالَ مَنْ يُنْسَب إِلَى التَّجْسِيم مِنْ الْيَهُود لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي فِي السَّمَاء لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا كَذَلِكَ ، إِلَّا إِنْ كَانَ عَامِّيًّا لَا يَفْقَهُ مَعْنَى التَّجْسِيم فَيُكْتَفَى مِنْهُ بِذَلِكَ كَمَا فِي قِصَّة الْجَارِيَة الَّتِي سَأَلَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتِ مُؤْمِنَة ، قَالَتْ نَعَمْ ، قَالَ فَأَيْنَ اللَّه ؟ قَالَتْ فِي السَّمَاء ، فَقَالَ أَعْتِقهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَة ، وَهُوَ حَدِيث صَحِيح أَخْرَجَهُ مُسْلِم " فتح الباري 20/490
وقال: " قَالَ حُذَّاقُ الْمُتَكَلِّمِينَ : مَا عَرَفَ اللَّهَ مَنْ شَبَّهَهُ بِخَلْقِهِ أَوْ أَضَافَ إِلَيْهِ الْيَدَ أَوْ أَضَافَ إِلَيْهِ الْوَلَدَ فَمَعْبُودُهُمْ الَّذِي عَبَدُوهُ لَيْسَ هُوَ اللَّهُ وَإِنْ سَمَّوْهُ بِهِ " فتح الباري 2/123
وقال: " قال: "افترق الناس فيه - أي ابن تيمية - شيعاً؛ فمنهم من نسبه إلى التجسيم؛ لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك؛ كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله، وأنه مستو على العرش بذاته .."ـ الدرر الكامنة 1/180-181
4. مناصرته ابن المطهر الحلي
الرافضي على شيخ الإسلام ابن تيمية!!
قال: "عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم، وكان آية في الذكاء؛ شرح مختصر ابن الحاجب شرحاً جيداً سهل المأخذ؛ غاية في الإيضاح، واشتهرت تصانيفه في حياته، وهو الذي رد عليه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتابه المعروف بالرد على الرافضي، وكان ابن المطهر مشتهر الذكر، وحسن الأخلاق، ولما بلغه بعض كتاب ابن تيمية، قال: لو كان يفهم ما أقول؛ أجبته"اهـ (لسان الميزان 1295)
هذا ملخص جمعته في عقيدة ابن حجر العسقلاني
1. القبوريات
1. في ديوان ابن حجر الشعري: توجد مجموعة من القصائد تسمى السبع النيرات قال فيها:
يا سيد الرسل الذي منهاجه ......... حاو كمال الفضل والتهذيـب
إلى أن قال:
فاشفع لمادحك الذي بك يتقي ......... أهوال يوم الدين والتعذيب
فلأحمد بن علي الأثري فـــي ......... مأهول مدحك نظم كل غريــب
قد صح أن ضناه زاد وذنبـه ......... أصل السقام وانت خير طبيب
وقال في قصيدة أخرى:
يا سيدي يا رسول الله قد شرفت ... قصائدي بمديح فيك قد رُصفـــــا
بباب جودك عبد مذنب كلــــف ... يا أحسن الناس وجها مشرقا وقفا
بكم توسل يرجو العفو عن زلل ... من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفـا
وإن يكن نسبة يعزى إلى حجـر ... فطالما فاض عذبا طيبا وصفــــا
ثم قال في قصيدة أخرى:
اصدح بمدح المصطفى واصدع بـه .. قلب الحسود ولا تخف تفنيـــــدا
واقصد له واسأل به تُعطَ المنى .. وتعيش مهما عشت فيه سعيـــــدا
خير الأنام من لجا لجنابــــه .. لا بِدع أن أضحى به مسعــــــودا
وقال في قصيدة أخرى:
فما تبلغ الأشعار في مدحــه ...... به ناطق نص الكتاب وناقل
إلى أن قال:
ولي إن توسلت الهناءُ بمدحه ...... لأني مستجد هناك وسائـــل
ثم قال في قصيدة أخرى:
فإن أحزن فمدحك لي سروري ......... وإن أقنط فحمدك لي رجائي
ثم قال في قصيدة أخرى:
نبي براه الله أشرف خلقــــــه .. وأسماه إذ سماه في الذكر أحمـدا
فرجّ نداه أنه الغيث في الندى .. وخف في سطاه إنه الليث في العدا
إلى أن قال:
فكم حمدت منه الفوارس صولــة .. وعاد فكان العود أحمى وأحمـــدا
ثم قال في قصيدة أخرى:
وإن قنطت من العصيان نفس ....... فباب محمد باب الرجاء
2. سئل ابن حجر عمن قال: «شيء لله يا سيدي عبد القادر» فقال له شخص: هذا شركٌ، فهل دعوى الإشراك خطأ من قائله ويجب عليه التوبة والاستغفار من ذلك؟"
فأجاب: "إن اعتقد القائلُ أنّ حصول الكائنات بإرادة الله تعالى، ولم يقصد حقيقة الدعاء، لم يُمنَع، وكان الأولى أن يقول: أسأل الله وأتوسل بعبده فلان أن يقضي حاجتي.
وأما إطلاق كون ذلك إشراكاً فلا، وإنما تكلم في ذلك الشيخ ابن تيمية وأراد التحذير مما وقع لأهل الجاهلية، لكنه توسع في ذلك كعادته. وأنكر الناسُ عليه ذلك من زمانه إلى الآن، خصوصاً في قوله: إنه لا يتوسل بأحد من الأنبياء ولا بنبينا صلى الله وسلم عليهم، فإنهم اتفقوا على خطئه في ذلك.
وقد وقع في جامع الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم بعض الصحابة: اللهم إني أتوسل إليك بنبي الرحمة. الحديث. اهـ نقله عنه شهاب الدين السجاعي الشافعي الأزهري المتوفى السنة 1190
3. وابن حجر من رواة قصيدة البردة الشركية كما في معجمه المفهرس إذ قال: " 1910 - القصيدة الْمَعْرُوفَة بالبردة من نظم البوصيري قرأتها على الْعَلامَة شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الغماري النَّحْوِيّ بِسَمَاعِهِ لَهَا على الْعَلامَة أثير الدّين أبي حَيَّان عَنهُ وَكتب إِلَيْنَا أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن أبي سعيد العلائي عَن تَقِيّ الدّين ابي المحاسن يُوسُف بن عمر بن سَالم سَمَاعا عَن النَّاظِم سَمَاعا"
ولما بلغ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن النجدي أنه يرويها واحتج ابن جرجس بذلك عليه قال: " ويستدل من جهله على ذلك بأنه رواها عن فلان وفلتان، وهيان بن بيان، وابن حجر وابن حيان، ونحو ذلك من طوائف الشيطان، ويرد بمثل هذا نصوص السنة والقرآن" الدرر السنية 12/337
ولابن حجر غير ذلك مما لا يصل إلى الشرك الأكبر لكن يعتد من وسائله وذرائعه كإباحة شد الرحال والتبرك بالصالحين وما أشبه ذلك
2. إنكار علو الله الذاتي على خلقه
قال في شرح الحديث في النهي عن البزاق في القبلة: "وَفِيهِ الرَّدّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَلَى الْعَرْش بِذَاتِهِ وَمَهْمَا تُؤُوِّلَ بِهِ هَذَا جَازَ أَنْ يُتَأَوَّلَ بِهِ ذَاكَ وَاَللَّهُ أَعْلَم" فتح الباري 2/123
وقال: "قَوْله : ( يَنْزِل رَبّنَا إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا ) اِسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ أَثْبَتَ الْجِهَة وَقَالَ : هِيَ جِهَة الْعُلُوّ ، وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْجُمْهُور لِأَنَّ الْقَوْل بِذَلِكَ يُفْضِي إِلَى التَّحَيُّز تَعَالَى اللَّه عَنْ ذَلِكَ . وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي مَعْنَى النُّزُول عَلَى أَقْوَال : فَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى ظَاهِره وَحَقِيقَته وَهُمْ الْمُشَبِّهَة تَعَالَى اللَّه عَنْ قَوْلهمْ" فتح الباري 4/132
3. تكفيره أهل السنة مثبتي العلو والصفات
وقال: " وَلَوْ قَالَ مَنْ يُنْسَب إِلَى التَّجْسِيم مِنْ الْيَهُود لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي فِي السَّمَاء لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا كَذَلِكَ ، إِلَّا إِنْ كَانَ عَامِّيًّا لَا يَفْقَهُ مَعْنَى التَّجْسِيم فَيُكْتَفَى مِنْهُ بِذَلِكَ كَمَا فِي قِصَّة الْجَارِيَة الَّتِي سَأَلَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتِ مُؤْمِنَة ، قَالَتْ نَعَمْ ، قَالَ فَأَيْنَ اللَّه ؟ قَالَتْ فِي السَّمَاء ، فَقَالَ أَعْتِقهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَة ، وَهُوَ حَدِيث صَحِيح أَخْرَجَهُ مُسْلِم " فتح الباري 20/490
وقال: " قَالَ حُذَّاقُ الْمُتَكَلِّمِينَ : مَا عَرَفَ اللَّهَ مَنْ شَبَّهَهُ بِخَلْقِهِ أَوْ أَضَافَ إِلَيْهِ الْيَدَ أَوْ أَضَافَ إِلَيْهِ الْوَلَدَ فَمَعْبُودُهُمْ الَّذِي عَبَدُوهُ لَيْسَ هُوَ اللَّهُ وَإِنْ سَمَّوْهُ بِهِ " فتح الباري 2/123
وقال: " قال: "افترق الناس فيه - أي ابن تيمية - شيعاً؛ فمنهم من نسبه إلى التجسيم؛ لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك؛ كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله، وأنه مستو على العرش بذاته .."ـ الدرر الكامنة 1/180-181
4. مناصرته ابن المطهر الحلي
الرافضي على شيخ الإسلام ابن تيمية!!
قال: "عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم، وكان آية في الذكاء؛ شرح مختصر ابن الحاجب شرحاً جيداً سهل المأخذ؛ غاية في الإيضاح، واشتهرت تصانيفه في حياته، وهو الذي رد عليه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتابه المعروف بالرد على الرافضي، وكان ابن المطهر مشتهر الذكر، وحسن الأخلاق، ولما بلغه بعض كتاب ابن تيمية، قال: لو كان يفهم ما أقول؛ أجبته"اهـ (لسان الميزان 1295)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق