بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
1. الموقف السلبي من نموذج المرأة الصالحة (المرأة الأم وربة بيت) والحرب عليها تحت ذريعة “كسر الصور النمطية”، “تجديد دور المرأة في الإسلام، وغيرها
يتم تقديم النجاح للمرأة على أنه مشاركة في سوق العمل وأن تكون سيدة أعمال
ويتخذ موقف ازدراء لمثال ربة المنزل والأم وأنها ناقصة لم تحقق الذات
2. التعاطف مع السفلة والنساء الفاسقات والنسويات الصريحات
ومحاولات تخفيف اللوم عليهم تحت أي ذريعة سخيفة:
"أليس لديك ما تفعله، تحارب النساء؟"
"لو لم يضطهدهن الرجال، لكانت عاديين، ولديهن صدمات" نفسية هن مسكينات"
"هناك فساد وعنف والقمامة في الطرقات وتتكلمون عن السناء"
"أولئك الذين يذمونهن لديهم نية سيئة، يريدون الرياء والعنف والتسلط وهم فظون وقاسون" إلخ
3. التركيز على الحقوق مع محاولة التخلص من أي مسؤوليات
أقصى توسيع للحقوق - يتم سحب كل ما هو ممكن من المذاهب الفقهية المختلفة
وبعد ذلك، عندما لا يكون هذا كافيًا، يتم استخدام التقاليد والأعراف والمروءة والنبل، ثم القوانين الوضعية الطاغوتية
أما بالنسبة للمسؤوليات، يتم استخدام حيل متنوعة لإلغائها
"تنظيف البيت ليس واجبا عند أكثر العلماء"
«أحاديث الطاعة لزوجك ضعيفة»
“ليس هناك طاعة للزوج في أي شيء غير الجماع”
”الأحاديث الواردة في تحريم النكاح بدون ولي ضعيفة”
“أحاديث النهي عن الخروج متعطّرة ضعيفة”
"القوامة مسؤولية وليست طاعة"
4. الأنوثة صفة الأخص
عندما يذم المسلمون الكفر أو الإثم الواضح من جانب شخص ما - إذا كان المتهم رجلاً - فلا يهمن ، أما إذا كان امرأة - فاستعد لألف اتهام وحجة في الدفاع لأن أهم شيء عندهن أنوثة لا عقيدة وفضيلة
5. تحريف الشريعة ومعاداة السلف والفقهاء
ومنهن من يعلن عداوته لأئمة السلف ويتهمهم بعداوة المرأة وأنهم مجمعون على فهم ذكوري خاطئ للقرآن والحديث
ومنهم من يقوم بتحريف الشريعة، وتفسير القرآن بطرق الجهمية والباطنية
فيقول مثلا إن الفعل ضرب في آية الضرب يقصد به ضرب الأمثال ،أو أن القوامة تعني المسؤولية فقط لا التسلسل الهرمي في الطاعة، أو أن تعدد الزوجات في الواقع محرم، وغيرها من التفسيرات التي لن تأتي من شخص عنده تسليم للشريعة
6. اللعب بالقواعد والبحث الشرعي
على سبيل المثال: أخذ النصوص الضعيفة جداً من جهة الإسناد أو قوة الدلالة التي فيها يوافق الهوى النسوي ورفض النصوص الصحيحة المتواترة أو تحريفها
مثل الحجج التي تقول إن خديجة كانت سيدة أعمال (لا)، وعائشة شاركت في الفتن، وعمر عين امرأة وزيرة للاقتصاد (لا)
أو مثل. السماح بالعمل المختلط بحجة الضرورة، مع عدم الحاجة الحقيقية إليه، وإنما مجرد الرغبة في الإنفاق على الأشياء الجيدة والعلامات التجارية وغيرها مما يدخل في قسم الكماليات أو يكون فيه إبذار أصلا
7. العمل على كسر الأدوار الجندرية
خلق أمثلة على "الشرطية المحجبة"، "القاضية المحجبة"، "المصارعة المحجبة" إلخ.
وكذلك العمل على كسر أنماط سلوك الذكور: انتقاد الرجولة، والشدة المعتدلة في تربية الأطفال وضبط النفس في العواطف.
8. الموقف السلبي تجاه الرجال بشكل عام، وتجاه الرجال المسلمين ذوي القيم التقليدية بشكل خاص
الأصل في الرجل بالنسبة لهن هو الشك. فهو ظالم أو متحرش اطفال أو معنف حتى يثبت العكس.
وإذا أنكر أو فعل الرجل شيئاً فهو رياء وسخف وأنه خارج عن القانون، معتدٍ وإذا سكت فهو جبان بخلاف النساء فهن الشجاعات
كل ما يفعله فهو فيه ليس صادقًا،أو لا يكفي، وليس بشيء
نموذج الرجل بالنسبة للكثيرين منهن هو المخنث الكوري الخاضع لملكته من المسلسلات الكورية
9. تخليق أجواء الرعب والاستنتاجات العالمية المستمرة
وأي جريمة ترتكبها المرأة ضد الرجل هي فقط حالة فرد معين
لكن أي جريمة يرتكبها الرجل ضد المرأة هي نتيجة لقمع دام قرونًا وقوانين استبدادية وثقافة اجتماعية شريرة.
يتم ارتكاب مثل هذه الجريمة، وتنتشر الهستيريا، ويتم جمع قصص مماثلة للمشتركين (وإذا كان هناك 100 ألف مشترك و
حدثت المشكلة لـ 1٪، إذن سيكون هذا ألف قصة!) –
والنتيجة هي أن كل رجل مسلم هو مغتصب ومتحرش بالأطفال ومعنف ومن المستحيل العيش إلا إذا تم إقرار قانون طاغوتي تريده الأمم المتحدة
10. كراهية الزواج المبكر
نعم ليس كل من يشكك في الزواج المبكر في البيئة الحالية هي ضرورا تكون متدثرة لكن جميع المتدثرات يكرهن الزواج المبكر
لماذا؟ لأن الزواج المبكر يغلق أبواب حق المرأة في الفجور! وأيضًا فهو إغلاق الباب أمام ما تعتبره الإناث المتدثرات نجاحًا - عمل في بيئة مختلطة
11. الدعوة إلى الطلاق
تتم كتابة كتيبات ماهرة يمكن العثورعلى الإساءة والنرجسية والعنف والاعتلال النفسي فيها في أي شخص في العالم ناهيك عن المسلم ذي الرجولة
والحل دائما وأبدا هو الطلاق! وإذا أراد إعادة العلاقات فهذه تلاعب المعتدي المعنف
12.محاربة أي التسلسل الهرمي
لب الدعوة الليبرالية هو تدمير جميع التسلسلات الهرمية باستثناء الدولة والفرد
فيجب إلغاء التسلسل الهرمي لـ "الأب والأبناء"، و"الفرد والقبيلة"، "الشيوخ والعامة "، و"الزوج والزوجة"، و"المعلم والطالب"،
ويجب أن يظل الناس كتلة لا حول لها ولا قوة ومفككة وضعيفة أمام استبداد الدولة
والمرأة المسلمة المتأثرة بهذه الأفكار تتجه أيضا هذا الاتجاه
"القوامة مسؤولية فقط وليست سلطة"
"الزواج شراكة لا قوامة"
"يجب أن يكون للأطفال الحق في الاختيار ولا ينبغي فرض الدين عليهم" (هل سيقولون الشيء نفسه عن المسؤوليات الحكومية مثل المدرسة والضرائب، أو عن رعاية أجسادهم وصحتهم؟)
"مكافحة العنف المنزلي" (حتى لا يكون للزوج والأب سلطة على زوجاتهم وأطفالهم، ويطيع الجميع الدولة فقط)
13. الكلام على طريقة الإنكار مع عدم الموافقة على لبه!
إحدى حيلهم هي التركيز على خطأ في طريقة الإنكار مع مخالفة أصل الإنكار!
أولاً، كل شخص لديه طريقته الخاصة، وقد يكون الأمر يتطلب الشدة أحيانا
قال الإمام البخاري في صحيحه:
"باب الغضب في الوعظ والتعليم إذا رأى ما يكره" وذكر عدة أمثلة من السيرة النبوية
وقال الله تعالى عن المنافقين: ﴿واغلظ عَلَيْهِمْ﴾ (التوبة: 73).
ثانيا وهو الأهم: ماذا لو قلت نفس الكلام ولكن بدون عنف وشدة هل سترضى؟ سأقول مثلا مكان المرأة في البيت وزوجها هو الرأس وله ضربها ولكن بلطف؟
وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا تختبئون وراء الحديث عن الأساليب وأنتم لا تتفقون مع جوهرها، مهما كانت الأساليب التي يتم التعبير عنها؟
14. كراهية الحجاب للفتيات الصغيرات
بالنسبة للفتيات قبل البلوغ لا يجب عليهن الحجاب ولكن يستحسن تعويدهن إليه
وقد رأى محمد بن سيرين أن الأطفال الصغار يلعبون القمار ونهاهم وقال إن القمار حرام
وقال ابن مسعود: "علموا أولادكم الخير، فإن فعل الخير يسهل مع العادة".
فأنت مسلمة ويفترض أنك تعتبرين الحجاب فضيلة وأنك تفرحين عند رؤية الفتيات تتعود الفضيلة والخير!
لكن في الواقع نسمع منهن في كثير من الأحيان إنكارا وسخرية!
"إنها لا تزال صغيرة، لماذا تعذبونها!"
"إنها لا تحتاج إلى الحجاب، أنت تضطهد الطفل"
وغالبًا ما ترتدي بنات هؤلاء النساء ملابس مثل العاهرات كالتنانير القصيرة والقمصان ونظارات غوتشي إلخ
يبدو الأمر أن الأمهات يضعن في بناتهن ما يريدنه لأنفسهن
15. بغض التعدد والسخرية منه
نعم إذا كرهت المرأة التعدد لنفسها لعلمها بغيرتها فلا بأس به ولا تُدخل في هذا السياق
لكن هناك أمر آخر وهو محاربة التعدد وسبه واستهزاء بأهله
وهذا له صور
منها التحايل على الحكم الشرعي فمثلا جعل التعدد مستحيلا لأن العدل التام مستحيل! أو الزعم أن للحاكم أن يلغي التعدد لمصلحة كم زعم الحداثي طاهر بن عاشور! أو الزعم أنه يلزم الإذن من الزوجة الأولى!
ومنها استهزاء صريح بأهله كقولهم أنه إهانة للمرأة أو أن أهله مهووسون جنسيا إلخ
16. بغض النقاب
أنا على رأي العلماء بعدم وجوب النقاب ومع ذلك أعتربه فضيلة عظيمة وأحث عليه إلخ
ومن هؤلاء النسوة من يستتر بهذا القول وتقول "النقاب غير واجب"
طيب لكنه على أقل أحوال مستحب يجب الحث إليه خاصة في زمن الفتنة كهذا أليس كذلك؟
أما هؤلاء فمنهن من يرغب في تركه! أو يقول إنه عادة وليس مستحبا! أو يقول إنه تطرف وانغلاق! أو إذلال المرأة
فهذا أيضا ينتبه له أن منهم من يستتر ويتدثر تحت أقوال مشروعة لكن مأخذهم غير مأخذ الفقهاء الذين قالوا بهذه الأقوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق