09 مارس 2024

معجم كفريات الرافضة في عصرنا والرد على دانيال حقيقتجو في قضية تكفير الرافضة

 

  بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


معجم كفريات الرافضة في عصرنا والرد على دانيال حقيقتجو


الرافضة في عصرنا واقعون في كثير من نواقض الإسلام فمن يدعي أن فيهم من ليس واقعا في الكفر فهذا إما جهل عظيم بالدين إما جهل عظيم بحال الرافضة إما خبث في الاعتقاد

كفريات الرافضة في عصرنا كثيرة منها:

- عبادة أهل البيت
فهم يستغيثون بهم ويحجون إلى قبورهم ويتبركون بترابها تذللا وخوفا ورجاء فلهم شرك عظيم في هذا الباب منهم أخذ إخوانهم من المنتسبين إلى السنة من عباد القبور وهذا دين المشركين بعينه

- اعتقاد التصرف في الكون

فهم يعتقدون في آلهتهم من الأئمة أنهم يتصرفون في الكون ومنهم من يجوز أن يطلق عليهم الخلق والرزق وقبل مدة نشرت كلام الرادود السعودي بو جبارة "فاطمة الكواكب تحت أمرها! فاطمة مقيمة في عرش الله! إلخ ما قاله وهذا فاش فيهم وعوامهم أكفر من علماؤهم في هذا الباب

- وحدة الوجود

فالخميني وتياره تأثروا بالكافر ابن عربي لعنه الله المنتسب إلى السنة وأخذوا منهم عرفانه الكفري أي وحدة الوجود!

قال الخميني: "التوجّه إلى كل شيء وأي شخص من قبيل أصنام المعابد..كل ذلك هو ذات التوجّه إلى الواحد الكامل المطلق" (المظاهر الرحمانية ص. 85)
وقال: "ليس هناك ساجد ومسجود له، ولا عابد ومعبود" (سر الصلاة ص. 38)
وهذا أعظم من أي كفر على وجه الأرض وأي كفر فهو دونه وهذا إسقاط كامل لأي أديان وشرائع وأخلاقيات وأصحاب هذا الفكر أعظم زندقة وإلحادا وانحلالا من هوكينج ونتنياهو وبايدين وملاحدة العالم وماسونييه أجمعين ومن شاء التفصيل فليراجع كتاب الشيخ دغش العجمي القيم: "ابن عربي عقيدته وموقف علماء المسلمين منه"

- تكفير الصحابة

فهم يكفرون الصحابة إلا نفرا يسيرا  فهم بذلك يطعنون في صحة القرآن والدين ويكذبون بالنصوص المتواترة فكانوا كفارا

قال الإمام مالك: "الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم في الإسلام "

قال الإمام أحمد: "ولا يُصلي خلف الرافضي؛ إذا كان يتناول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم"

قال السمعاني: "اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم"

قال ابن تيمية: "وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضى عنهم"

قال ابن كثير: "و من ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور و التواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه و سلم و مضادته في حكمه و نصه ،
و من وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام و كان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) .
البداية والنهاية ( 5 / 252)

- إنكار رؤية الله في الآخرة

الرافضة ينكرون ذلك مع نصوص القرآن والأحاديث المتواترة على إثباته والحجة قامت عليهم من قرون فهم كفار بذلك

قال ابن خزيمة: "العلماء لم يختلفوا أن جميع المؤمنين يرون خالقهم في الآخرة لا في الدنيا، ومن أنكر رؤية المؤمنين خالقهم يوم المعاد، فليسوا بمؤمنين، عند المؤمنين، بل هم أسوأ حالا في الدنيا عند العلماء من اليهود، والنصارى، والمجوس، كما قال ابن المبارك: «نحن نحكي كلام اليهود، والنصارى، ولا نقدر أن نحكي كلام الجهمية»

إنكار استواء الله على عرشه

فالرافضة نسأل الله العافية ينفون مكان ربنا العلي رغم أكثر من ألف أدلة على علوه وهذا كفر

قال ابن خزيمة: "من لم يقر بأن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سبع سمواته فهو كافر بربه يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه وألقى على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بنتن ريح جيفته وكان ماله فيئا لا يرثه أحد من المسلمين إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال صلى الله عليه و سلم" معرفة علوم الحديث للحاكم ص. 145

إنكار جميع الصفات لله تعالى وتقدس

قال حماد بن زيد وهو من أكابر أئمة السلف ورواة الحديث: "مثل الجهمية مثل رجل قيل له : أفي دارك نخلة ؟ قال : نعم . قيل : فلها خوص ؟ قال : لا . قيل : فلها سعف . قال : لا . قيل : فلها كرب ؟ قال : لا . قيل : فلها جذع ؟ قال : لا . قيل : فلها أصل ؟ قال : لا . قيل : فلا نخلة في دارك . هؤلاء الجهمية ، قيل لهم : لكم رب ؟ قالوا : نعم . قيل : يتكلم ؟ قالوا : لا . قيل : فله يد ؟ قالوا : لا . قيل : فله قدم ؟ قالوا : لا . قيل : فله إصبع ؟ قالوا : لا . قيل : فيرضى ويغضب ؟ قالوا : لا . قيل : فلا رب لكم"

القول بخلق القرآن

يصرح الرافضة بخلق القرآن وهذا عند أئمة السلف من أعظم كفر فمعناه أن الله لا يتكلم

قال عبد الله بن المبارك : "من قال: القرآن مخلوق؛ فهو كافر أكفر من هرمز"

قال أبو عبيد القاسم بن سلام: "قال من قال القرآن مخلوق فهو شر ممن قال: {إن الله ثالث ثلاثة} جل الله وتعالى؛ لأن أولئك يثبتون شيئا , وهؤلاء لا يثبتون المعنى"

قال الإمام اللالكائي بعد أن ذكر مئات الآثار على تكفير من قال بخلق القرآن «قالوا كلهم: القرآن كلام الله غير مخلوق ، ومن قال مخلوق فهو كافر.

فهؤلاء خمس مائة وخمسون نفسا أو أكثر من التابعين وأتباع التابعين والأئمة المرضيين سوى الصحابة الخيرين على اختلاف الأعصار ومضي السنين والأعوام. وفيهم نحو من مائة إمام ممن أخذ الناس بقولهم وتدينوا بمذاهبهم ، ولو اشتغلت بنقل قول المحدثين لبلغت أسماؤهم ألوفا كثيرة ، لكني اختصرت وحذفت الأسانيد للاختصار ، ونقلت عن هؤلاء ‌عصرا ‌بعد ‌عصر ‌لا ‌ينكر ‌عليهم ‌منكر ، ومن أنكر قولهم استتابوه أو أمروا بقتله أو نفيه أو صلبه"

رمي عائشة بالزنا

قال ابن تيمية: "فأما من سب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقال القاضي أبو يعلى: "من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلا خلاف" وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم" (الصارم المسلول ص. 586)

عقيدة الرجعة

يؤمن كثير منهم أن عليا في السحاب وأنه سوف يرجع في آخر الزمان وهذه العقيدة خطيرة وحتى من الزيدية من يحكم بحكم الرافضة بسببها

قال عبد الله بن حمزة في كتابه "العقد الثمين" (1/180) وهو يتحدث عن الإمامية: «وأما ما ذهبوا إليه من الرجعة فمما لا دليل عليه، ولا يجوز لمسلم اعتقاده، ولا يجدون عليه دليلاً يوصل إلى العلم, وأما الدليل على بطلانه، فلأن المعلوم من دين النبي أن من مات فميعاده يوم البعث، ولا حياة قبله إلا ما وردت به الآثار في عذاب القبر، فحكم ذلك حكم الآخرة، فإذاً المعلوم ضرورة من دين النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ما ذهب إليه القوم في هذه المسألة، فتلحق هذه المسألة بالكفريات، ويبعد أن يكون خلافاً بين أهل الإسلام»

اعتقاد بعضهم غلط جبريل في الوحي

وهذا يعتقده كثير من عامتهم وبعض علماؤهم ولذا كل من عايش الرافضة يعلم أنهم يقولون في أواخر صلواتهم ( خان الأمين خان الأمين ) وهذا كفر ظاهر لا يحتاج إلى استدلال

اعتقاد كثير منهم بأن الإيمان معرفة!

قال محمد بن علي الأنصاري الشيعي الإمامي في كتابه الموسوعة الفقهية الميسرة (6/199) وهو يتكلم عن قول المرجئة الإيمان التصديق: "ذهب إلى هذا القول جمع من متقدمي الإمامية ومتأخريهم بل استقر المذهب الآن على ذلك كما قيل، وذهب إليه الأشاعرة والمرجئة على ما قيل.

قال السيد المرتضى: (اعلم أن الإيمان هو التصديق بالقلب ولا اعتبار بما يجري على اللسان، فمن كان عارفاً بالله تعالى وبكل ما أوجب معرفته مقراً بذلك مصدقاً فهو مؤمن)".
ثم نقل كلاماً للطوسي والحلي في السياق نفسه، ولا يخفى أن هذا هو مذهب الجهم بن صفوان الذي كفره السلف بسببه

قال أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان ص25 :
قد ذكرنا ما كان من مفارقة القوم إيانا في أن العمل من الإيمان ، على أنهم وإن كانوا لنا مفارقين فإنهم ذهبوا إلى مذهب قد يقع الغلط في مثله
ثم حدثت فرقة ثالثة شذت عن الطائفتين جميعا ، ليست من أهل العلم ولا الدين ، فقالوا : الإيمان معرفة بالقلوب بالله وحده ، وإن لم يكن هناك قول ولا عمل وهذا منسلخ عندنا من قول أهل الملل الحنفية ، لمعارضته لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالرد والتكذيب"
ثم رد عليه وبين ما فيها من الشنائع والقبائح

قال محمد بن نصر المروزي: "وقد جامعتنا في هذا المرجئة كلها على أن الإقرار باللسان من الإيمان إلا فرقة من الجهمية كفرت عندنا وعند المرجئة بزعمهم أن الإيمان هو المعرفة فقط" (تعظيم قدر الصلاة 2/700)

اعتقاد بعضهم تحريف القرآن

وهم مختلفون في ذلك فقد صرح بذلك أكابرهم وعارضهم الآخرون لذا هم في ذلك مدارس والمدرسة الإخبارية تؤمن بتحريف القرآن ولها وجود على الساحة العلمية وبين العامة والمنشدين

قولهم بعصمة الأئمة وأنهم يعلمون الغيب

وهذا القول الكفري عليه شبه اتفاق عند الرافضة الإمامية ومن أسوأ منهم بل هو من أصل دينهم فلا حاجة للاستدلال على انتحالهم ذلك

مناصرتهم الكفار على المسلمين

قال ابن تيمية: "فقد عرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين، ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام، حتى قيل: إنه ما اقتتل يهودي ومسلم، ولا نصراني ومسلم، ولا مشرك ومسلم إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك" 📚(منهاج السنة)

وهم قد هدموا الخلافة العباسية بتعاون مع التتر الملاحدة وأراقوا دماء المسلمين مما لم يرقه كافر قط

وقد سعى نصير الشرك الطوسي في هدم دين المسلمين بما لم يتجرأ عليه أتاتورك! قال ابن القيم: "رام إبطال السمع بالكلية وإقامة الدعوة الفلسفية وجعل الإشارات بدلا عن السور والآيات وقال هذه عقليات قطعية برهانية قد عارضت تلك النقليات الخطابية واستعرض علماء الإسلام وأهل القرآن والسنة على السيف فلم يبق منهم إلا من أعجزه قصدا لإبطال الدعوة الإسلامية وجعل مدارس المسلمين وأوقافهم للنجسة السحرة والمنجمين والفلاسفةوالملاحدة والمنطقيين ورام إبطال الآذان وتحويل الصلاة إلى القطب الشمالي فحال بينه وبين ذلك من تكفل بحفظ الإسلام ونصره"

وكله بغضا في المسلمين السنة الذين يعقدون أنهم كفار نواصب

====
وهذا كله ثابت عليهم مشاهد فيهم وهم أعظم طوائف الأمة شركا وزندقة وجهلا وخرافة فحتى من لم يوافق على ما كتبت بندا بندا فلا بد أن يقر بكثير من البنود!

فمن يقول بعد هذا كله أن الرافضة ليسوا كفارا ولم يقعوا في الكفر بل إنه دعاية سعودية مضللة فهو إما جاهل بالدين جهلا مطبقا إما جاهل بحال الرافضة إما خبيث الاعتقاد من حركي غال أو رافضي يمارس التقية

وجود بعض الأفراد الذين خرجوا من كثير من هذه الأمور كموسى الموسوي صاحب الكتاب "الشيعة والتصحيح" لا يقدم ولا يؤخر فالحكم على المشهور المتواتر من حال العامة والخاصة لا بالنادر الفريد

وهذا لكل شيعي يريد الحق: https://www.youtube.com/watch?v=cMgn66osj9s

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق