بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا ما تيسر لي جمعه من أقوال أئمة الشافعية رحمهم الله تعالى في إكفار تارك الصلاة خلافا لما يقوله من يدعي أنه من الشافعية من المتأخرين من أنه وجه شاذ جدا في المذهب
1. الإمام الشافعي رحمه الله
قال المزني في مختصره ص.35: " قال الشافعي يقال لمن ترك الصلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر لا يصليها غيرك فإن صليت وإلا استتبناك فإن تبت وإلا قتلناك كما يكفر فنقول إن آمنت وإلا قتلناك وقد قيل يستتاب ثلاثا فإن صلى فبها وإلا قتل وذلك حسن إن شاء الله"
قال المزني قد قال في المرتد إن لم يتب قتل ولم ينتظر به ثلاثا لقول النبي من ترك دينه فاضربوا عنقه وقد جعل تارك الصلاة بلا عذر كتارك الإيمان فله حكمه في قياس قوله لأنه عنده مثله ولا ينتظر به ثلاثا"
ونسب إليه القول بالتكفير الطحاوي وكذلك ابن كثير نقله قولا له
2. محمد بن نصر المروزي (ت. 292ه.)
قد رجح القول بتكفير تارك الصلاة واستدل له في كتابه المفيد "تعظيم قدر الصلاة"
3. الإمام أبو جعفر الترمذي (ت. 295 ه.)
نقله عنه ابن حجر العسقلاني في الفتح قال: "تَارِك الصَّلَاة اُخْتُلِفَ فِيهِ ، فَذَهَبَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاق وَبَعْض الْمَالِكِيَّة وَمِنْ الشَّافِعِيَّة اِبْن خُزَيْمَةَ وَأَبُو الطَّيِّب بْن سَلَمَة وَأَبُو عُبَيْد بْن حربويه وَمَنْصُور الْفَقِيه وَأَبُو جَعْفَر التِّرْمِذِيّ إِلَى أَنَّهُ يُكَفَّر بِذَلِكَ وَلَوْ لَمْ يَجْحَد وُجُوبَهَا"
وأبو جعفر هذا قال عنه ابن كثير في الطبقات: "محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الإمام الزاهد الورع سكن بغداد، فكان شيخ الشافعية بالعراق قبل ابن سريج، تفقه على أصحاب الشافعي، وله وجه في المذهب مشهور.."
4. منصور الفقيه (ت. 306 ه.)
نقله عنه ابن حجر كما سبق
وكذلك النووي في المجموع وغيرهما
وهو منصور بن إسماعيل أبو الحسن التميمي المصري قال فيه الذهبي: " العلامة، فقيه مصر.. له مصنفات في المذهب، أخذ عن أصحاب الشافعي، وأصحاب أصحابه"
5. أبو الطيب بن سلمة (ت. 308 ه)
قال ابن كثير: " محمد بن المفضل بن سلمة بن عاصم أبو الطيب بن سلمة الضبي البغدادي الفقيه الشافعي تفقه على ابن سريج، وكان موصوفا بفرط الذكاء، وله وجه في المذهب، وقد صنف كتبا عدة، ومات شابا، رحمه الله، سنة ثماني وثلاث مائة، ومن مفرداته: تكفير تارك الصلاة"
6. لإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله (ت. 311 ه.)
نقله عنه ابن حجر كما سبق
7. الإمام أبو عوانة الإسفراييني (ت. 316ه.)
قال في مستخرجه في كتاب الإيمان " بَيَانُ أَفْضَلِ الأَعْمَالِ وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وأن مَن تَرَك الصَّلاةَ فقد كَفَرَ ، والدَّليلُ علَي أنها أعْلَي الأعْمالِ إذْ تَارِكُها يَصِيرُ بتَرْكِها كَافرًا"
ثم روى الأحاديث الدالة على إكفار تارك الصلاة ولم يرو شيئا يخالف مدلولها
8. أبو عبيد بن حربويه قاض مصر (ت. 319ه)
نقله عنه ابن حجر كما سبق
قال عنه ابن كثير: " قاضي مصر أحد أصحاب الوجوه المشهورين.."
وقال ابن يونس في تاريخ مصر: " هو قاضي مصر، أقام بها طويلا، وكان شيئا عجيبا ما رأينا مثله، ولا قبله، ولا بعده، وكان تفقه على مذهب أبي ثور"
9. الإمام الدارقطني (ت. 385 ه)
قال في سننه: " بَابُ التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ وَكُفْرِ مَنْ تَرَكَهَا وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ فَاعِلِهَا"
ثم روى الأحاديث الدالة على إكفار تارك الصلاة ولم يرو شيئا يخالف مدلولها
10. الإمام اللالكائي (ت. 418 ه.)
وتكفير تارك الصلاة ظاهر صنيعه في شرح أصول اعتقاد في باب: " سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الصَّلَاةَ مِنَ الْإِيمَانِ"
هذا ما تيسر لي جمعه والنبيه يلحظ أن كل هؤلاء من الشافعيية المتقدمين على أمرهم الأول أي قبل انتشار التجهم في المذهب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فهذا ما تيسر لي جمعه من أقوال أئمة الشافعية رحمهم الله تعالى في إكفار تارك الصلاة خلافا لما يقوله من يدعي أنه من الشافعية من المتأخرين من أنه وجه شاذ جدا في المذهب
1. الإمام الشافعي رحمه الله
قال المزني في مختصره ص.35: " قال الشافعي يقال لمن ترك الصلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر لا يصليها غيرك فإن صليت وإلا استتبناك فإن تبت وإلا قتلناك كما يكفر فنقول إن آمنت وإلا قتلناك وقد قيل يستتاب ثلاثا فإن صلى فبها وإلا قتل وذلك حسن إن شاء الله"
قال المزني قد قال في المرتد إن لم يتب قتل ولم ينتظر به ثلاثا لقول النبي من ترك دينه فاضربوا عنقه وقد جعل تارك الصلاة بلا عذر كتارك الإيمان فله حكمه في قياس قوله لأنه عنده مثله ولا ينتظر به ثلاثا"
ونسب إليه القول بالتكفير الطحاوي وكذلك ابن كثير نقله قولا له
2. محمد بن نصر المروزي (ت. 292ه.)
قد رجح القول بتكفير تارك الصلاة واستدل له في كتابه المفيد "تعظيم قدر الصلاة"
3. الإمام أبو جعفر الترمذي (ت. 295 ه.)
نقله عنه ابن حجر العسقلاني في الفتح قال: "تَارِك الصَّلَاة اُخْتُلِفَ فِيهِ ، فَذَهَبَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاق وَبَعْض الْمَالِكِيَّة وَمِنْ الشَّافِعِيَّة اِبْن خُزَيْمَةَ وَأَبُو الطَّيِّب بْن سَلَمَة وَأَبُو عُبَيْد بْن حربويه وَمَنْصُور الْفَقِيه وَأَبُو جَعْفَر التِّرْمِذِيّ إِلَى أَنَّهُ يُكَفَّر بِذَلِكَ وَلَوْ لَمْ يَجْحَد وُجُوبَهَا"
وأبو جعفر هذا قال عنه ابن كثير في الطبقات: "محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الإمام الزاهد الورع سكن بغداد، فكان شيخ الشافعية بالعراق قبل ابن سريج، تفقه على أصحاب الشافعي، وله وجه في المذهب مشهور.."
4. منصور الفقيه (ت. 306 ه.)
نقله عنه ابن حجر كما سبق
وهو منصور بن إسماعيل أبو الحسن التميمي المصري قال فيه الذهبي: " العلامة، فقيه مصر.. له مصنفات في المذهب، أخذ عن أصحاب الشافعي، وأصحاب أصحابه"
5. أبو الطيب بن سلمة (ت. 308 ه)
قال ابن كثير: " محمد بن المفضل بن سلمة بن عاصم أبو الطيب بن سلمة الضبي البغدادي الفقيه الشافعي تفقه على ابن سريج، وكان موصوفا بفرط الذكاء، وله وجه في المذهب، وقد صنف كتبا عدة، ومات شابا، رحمه الله، سنة ثماني وثلاث مائة، ومن مفرداته: تكفير تارك الصلاة"
6. لإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله (ت. 311 ه.)
نقله عنه ابن حجر كما سبق
7. الإمام أبو عوانة الإسفراييني (ت. 316ه.)
قال في مستخرجه في كتاب الإيمان " بَيَانُ أَفْضَلِ الأَعْمَالِ وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ، وأن مَن تَرَك الصَّلاةَ فقد كَفَرَ ، والدَّليلُ علَي أنها أعْلَي الأعْمالِ إذْ تَارِكُها يَصِيرُ بتَرْكِها كَافرًا"
ثم روى الأحاديث الدالة على إكفار تارك الصلاة ولم يرو شيئا يخالف مدلولها
8. أبو عبيد بن حربويه قاض مصر (ت. 319ه)
نقله عنه ابن حجر كما سبق
قال عنه ابن كثير: " قاضي مصر أحد أصحاب الوجوه المشهورين.."
وقال ابن يونس في تاريخ مصر: " هو قاضي مصر، أقام بها طويلا، وكان شيئا عجيبا ما رأينا مثله، ولا قبله، ولا بعده، وكان تفقه على مذهب أبي ثور"
9. الإمام الدارقطني (ت. 385 ه)
قال في سننه: " بَابُ التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ وَكُفْرِ مَنْ تَرَكَهَا وَالنَّهْيِ عَنْ قَتْلِ فَاعِلِهَا"
ثم روى الأحاديث الدالة على إكفار تارك الصلاة ولم يرو شيئا يخالف مدلولها
10. الإمام اللالكائي (ت. 418 ه.)
وتكفير تارك الصلاة ظاهر صنيعه في شرح أصول اعتقاد في باب: " سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الصَّلَاةَ مِنَ الْإِيمَانِ"
هذا ما تيسر لي جمعه والنبيه يلحظ أن كل هؤلاء من الشافعيية المتقدمين على أمرهم الأول أي قبل انتشار التجهم في المذهب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تقصد كفر تارك الصلاة عمدا جحودا أو تهاونا وتكاسلا.
ردحذفبارك الله فيك
يقصد بذلك ترك الصلاة من غير عذر وليس بجاحدٍ لها
حذف