بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قال العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في التيسير:
وقد اختلف في محل هذه الطائفة فقال ابن بطال إنها تكون ببيت المقدس حتى إلى أن تقوم الساعة كما روى الطبري من حديث أبي امامة قيل يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه هم بالشام وهذا قول أكثر الشارحين
وفي كلام الطبري ما يدل على أنه لا يجب أن تكون في الشام أو في أول بيت المقدس دائما إلى أن يقاتلوا الدجال بل قد تكون في موضع آخر لكن لا تخلوا الأرض منها حتى يأتي أمر الله
قلت وهذا هو الحق فإنه ليس في الشام منذ أزمان أحد بهذه الصفات بل ليس فيه إلا عباد القبور وأهل الفسق وأنواع الفواحش والمنكرات ويمتنع أن يكونوا هم الطائفة المنصورة
وأيضا فهم منذ أزمان لا يقاتلون أحدا من أهل الكفر وإنما بأسهم وقتالهم بينهم وعلى هذا فقوله في الحديث هم ببت المقدس وقول معاذ هم بالشام المراد أنهم يكونون فيه بعض الأزمان دون بعض وكذلك الواقع فدل على ما ذكرنا"
تسير العزيز الحميد 1/322
وهذا رد حسن على من يحتج بهذه الأحاديث من الزنادقة الشاميين من الجيش الحر وغيرهم من الذين يتدينون بالديمقراطية والبعثية والتجهم وعبادة القبور وسب الله وغير ذلك على صحة طريقتهم وأنهم هم الذين تكفل الله بهم
وقد أكذبتهم حالهم فإنهم من أكفر خلق الله وأضلهم عن سواء السبيل ومحال أن يكونوا هم الطائفة المنصورة بل إن هذه الأحاديث في المسلمين وهم أبعد ما يكون عن الإسلام
والله تعالى أعلم
قال العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في التيسير:
وقد اختلف في محل هذه الطائفة فقال ابن بطال إنها تكون ببيت المقدس حتى إلى أن تقوم الساعة كما روى الطبري من حديث أبي امامة قيل يا رسول الله وأين هم قال ببيت المقدس وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه هم بالشام وهذا قول أكثر الشارحين
وفي كلام الطبري ما يدل على أنه لا يجب أن تكون في الشام أو في أول بيت المقدس دائما إلى أن يقاتلوا الدجال بل قد تكون في موضع آخر لكن لا تخلوا الأرض منها حتى يأتي أمر الله
قلت وهذا هو الحق فإنه ليس في الشام منذ أزمان أحد بهذه الصفات بل ليس فيه إلا عباد القبور وأهل الفسق وأنواع الفواحش والمنكرات ويمتنع أن يكونوا هم الطائفة المنصورة
وأيضا فهم منذ أزمان لا يقاتلون أحدا من أهل الكفر وإنما بأسهم وقتالهم بينهم وعلى هذا فقوله في الحديث هم ببت المقدس وقول معاذ هم بالشام المراد أنهم يكونون فيه بعض الأزمان دون بعض وكذلك الواقع فدل على ما ذكرنا"
تسير العزيز الحميد 1/322
وهذا رد حسن على من يحتج بهذه الأحاديث من الزنادقة الشاميين من الجيش الحر وغيرهم من الذين يتدينون بالديمقراطية والبعثية والتجهم وعبادة القبور وسب الله وغير ذلك على صحة طريقتهم وأنهم هم الذين تكفل الله بهم
وقد أكذبتهم حالهم فإنهم من أكفر خلق الله وأضلهم عن سواء السبيل ومحال أن يكونوا هم الطائفة المنصورة بل إن هذه الأحاديث في المسلمين وهم أبعد ما يكون عن الإسلام
والله تعالى أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق