لا تسموا الرجال عند الحِجَاج!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


قال الكوسج في مسائله: 

"قال إسحاق: أخبرني أبو وهب أن ابن المبارك قال:

 حاجني أهل الكوفة في المسكر فقلت لهم: إنه حرام، فأنكروا ذلك وسموا من التابعين رجالاً، مثل إبراهيم ونظرائه، فقالوا: لقوا الله عز وجل وهم يشربون الحرام؟

 فقلت لهم رداً عليهم: لا تسموا الرجال عند الحِجَاج، فإن أبيتم فما قولكم في عطاء وطاوس  ونظرائهم من أهل الحجاز،

 فقالوا: خيار. 

فقلت: فما تقولون في الدرهم بالدرهمين؟ 

فقالوا: حرام.

 فقلت لهم: أيلقون الله عز وجل وهم يأكلون الحرام. دعوا عند الحجاج تسمية الرجال"

فهذه فائدة سلفية نفيسة تبطل هذا المنهج الباطل الذي انتشر عند كثير من المتأخرين فمجرد أن تقرر قولا يخرجون عليك ويقولون: فما بال فلان وفلان وعلان؟

وقد سمى الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذه الحجة حجة فرعونية (إذ قال الفرعون (فما بال القرون الأولى)

وقد صدق والله

فليحذر المسلم من مثل هذه الاحتجاجات السخيفة

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آل وصحبه وسلم


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2014 © مدونة أبي موسى الروسي